طولوا بالكم معاي يا سيد على زيدان لأنكم ستجدون الحل الذي أعرضه عليكم في نهاية هذه المشاركة من ضابط بحار لأخراجكم من الورطة .
أحيي أصحاب هذه الصحيفة الديموقراطية وكل من سيشارك في هذا الموضوع وعلى الأخص من يختلفون معي : إبشروا يا ليبيين فهذا الحديث ينم عن أن ثمة قوة جديدة لا زال البحث عن تسميتها جاريًا . سيكون لديكم شرطة , وجيش بالأسم فقط , لأنهم لن تكون لديهم غير أسلحة خفيفة . وهما مؤسستين أساسيّتين من الصعب الموائمة بين عناصرها التي يراد لها أن تتشكل منها بسبب تنافر الأفراد لأن كل منهم سيكون له إمّا قريب أو أهل قُتلوا في هذه المعمعة ولن يعمل إلى جانب قاتل أو مقتول من الطرف الآخر . لكن القتلة الذين نحروا الشباب المربوطة أياديهم وراء ظهورهم كما تُنحر الأنعام تقربًا من فضائل الشيوخ بيرنارد وسركوزي ,وقرضاوي والغرياني وحمد غاز , هؤلاء الجلاّدين ومن أجل حمايتهم من الملاحقة وتقديمهم أمام العدالة المحلّية والدولية في جرائم ضد الأنسانية , بتهم التعذيب والقتل للعزل في السجون , والخطف والقتل على الهوية , وقتل الأسرى, وسكان تاورغاء وتشريدهم , وقتل أهالي بني وليد وتشريدهم ستحميهم الحكومة وهم بدورهم سيحكمون الحكومة . لذلك لابد من وجود تسمية لمليشياتهم بإسم جديد , هذا الأسم لا زال تحت التدبر وبمساعدة الأمم المتحدة , يا لها من مسخرة . هذ الجيش الجديد غير الجيش وغير الشرطة , هو قوة فوق الأمر والقانون , فوق الدولة إنه قوة مسلحة فوق العادة . هذا يفوق بكثير اللجان الثورية في النظام السابق لأن صلاحياته فوق الأمر والقانون , ومسلح بأسلحة ثقيلة في حين كانت اللجان الثورية في النظام السابق مجرّدة من السلاح ومحكومة بالقانون . هذه القوة المسلحة قوة لها سلطة فوق العادة , هي لا شك من تدبير وفرض أمريكا وبريطانيا وفرنسا كبدعة لحماية من خدموا أهداف الحملة وحققوا نجاحها بوضعهم لأنفسهم ووطنهم وسيادته في الأسر تحت البند السابع . وللسيد محمد المقريف وجماعته, والسيد مصطفى عبد الجليل ومجلس نقله لليبيا , والكيب , وهذا الذي هرب من جديد ليستقر في بريطانيا وسارع بتقديم أوراق منصبه الذي عيّن نفسه فيه , إلى صاحبة الجلالة في بدلة أندلسية , والسيد عبد الرحمن شلقم , أن يهنّؤوا أنفسهم بإنهاء الدولة الليبية وإخضاعها لقوة مسلحة فوق القانون . وبالتأكيد أن السيد علي زيدان أصبح يحس بأنه رغم كونه ظاهريًا رئيس حكومة لكنه ليس رئيسًا لحكومة . ولارأي له في المنصب بل عليه أن ينفّذ الأجيندة الكبرى لمن إشتروا ليبيا ببعض من أبنائها المختلسة عقولهم منهم وهم لا يعلمون . لا حول ولا قوة إلاّ بالله , اللهم نسئلك الصبر على المكائد والمكيدين لليبيا . ولكن صبركم معي يا أستاذ علي زيدان , ويا أستاذ محمد المقريف وجميع أعضاء جبهتك لتوريط ليبيا , وأنت يا أستاذ مصطفى عبد الجليل وما ألّفوه لك من مجلس الأنقال للهاوية , وأنتم أيها السادة الممثلين لما يقل عن العشرون بالمائة . مهلاً يا سادة , فأنا لا أكرهكم لأنني إنسان مؤمن بحتمية القدر . فمثلما للأنسان أقداره , للأوطان أقدارها أيضًا . لكن الأقدار لاتفيد الحسرة عليها , بل لتبصرها والأستفادة منها .
ما من شك أن آمالكم كانت ليصبح مجتمعكم راقيًا في إنضباطيّته وإحترامه للحرّية والديموقراطية حسب البلدان الأوروأمريكية التي قضيتم فيها زهرة سنين طويلة تحملون فيها مآسي خيالية علقت بأذهانكم وما إستطعتم التحرر منها إلاّ بالعمل الجاد في التآمر على النظام الذي كان ينعم فيه بني وطنكم بالأمن والأمان والآمال التي كادت أن تتحقق لكل شبابه , ويعاني فيه الكثير من موظفي الدولة عسكريين ومدنيين من فاقة بسبب القانون15 , والحصار , وسماسرته . ولكن كانت قوى التغيير الداخلي تعمل على التحول إلى حياة أفضل ونقطة البداية كانت ضرورة رفع الحصار بأي ثمن , وتحمل الظلم الأوروأمريكي بسبب تلفيق التهم للدولة الليبية والأنتقام منها لأنها وقفت إلى جانب الشعوب المغلوبة على أمرها وعدم رضاها عن ربّان السفينة الليبية . صحيح كان هناك عدد من الجرائم الميكروسكوبية خلال إثنين وأربعون عامًا إذا ما قورنت بما إرتُكب ولا زال يُرتكب إلى حد لحظة كتابة ما أكتبه , أي خلال ما سيصل في شهر فبراير إلى سنتين فقط . فما إرتكب خلال سنتين يساوي جبل , وما إرتكب خلال إثنين وأربعون عامًا لا يزيد عن ذرة رمل . من حيث عدد الضحايا , والتعذيب فائق التفنن في إبداع الأنفس المريضة بداء الحقد والضغينة والكراهية والحسد على ظاهر الأمور, وأعداد الجرحى ومبتوري الأطراف , والأيتام والأرامل , وتشريد ما لايقل عن مليونين من الليبيين بجميع أصقاع الأرض , ومثلهم في الداخل من أبناء وآباء وأطفال وأمهات هربوا بجلودهم من سعير إرهاب زبانيتكم وأسيادكم الأوروأمريكيين ممن جندوهم من أيادي حملت السلاح لصالحهم وحتى ألسنة هتفت وزغردت لهم , مقابل العشرات من أعدادكم التي لجأت إلى النعيم الأوربي لتتعلّموا كيف تكونون مطيعين لما برمجوكم من أجله طوال إقامتكم لديهم .
ومع ذلك , أريد أيها السادة أن أكون معكم لأننا كلّنا شركاء في الوطن رغم أنني على وشك التخلي لكم عن شراكتي مرغمًا لا راغبًا . وضعكم يا سادة سيّء جدًا جدًا , ولذلك لا بد من تحليله كما لو كنت أقف في أرجلكم وأسمع بآذانكم , وأبصر بعيونكم ما حدث ويحدث . فانتم في دوّامة الزمن ولا تجيدون الملاحة في فضائه المليء بالرياح والعواصف والأعاصير وسفن القراصنة المحنكين بالخبرة والدهاء والمكوك والمكر , وربّان السفينة وضابطه الأول والأغلبية من المخلصين من طاقمه إستشهدوا معه في ركب الشهادة وأصبحت السفينة غارقة في اليم , ويريد القراصنة وأنتم يا سيد علي ومن ذكرت منكم تريدون إنتشالها . لكنها سفينة لم تُبنى من مادة الحديد والنحاس والرصاص وكل ما يدخل في بناء السفن الفيزيقية , بل سفينة قيم وصبر وقدرة وإدراك وحنكة وفطنة لفنون الفكرة وفعلها في الكائن البشري . فالمشكلة الحاليّة هي أنكم أصبحتم لا في دولة ولا ثورة , ولابد وأنكم تصغون لسادتكم من أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين , وحتى تاجر الغاز واللحوم البشرية من مشعوذي شبه جزيرة العرب . لكنكم لا تولون الأهتمام لما يقوله زلم سابق إن شئت أن تضعني من بين الأزلام رغم أنني تركت التزلّم منذ بداية آخر ثمانينات الألفية الماضية .
يا سيد على , أعرف بأن لديكم المشكلة الأساسية مع المليشيات وقادتها الذين أفسدوا عليكم حلمكم بما إرتكبته عناصر محدودة منهم وليس كلهم . لكنهم مثلك أنت وأعضاء حكومتك غير الحكومة , وووو أنتم خائفون من المليشيات , وما تسمّونهم الأزلام ولا تأمنوا لا للمليشيات ولا حتى لما قد يحدث في الشارع الليبي ولا حتى لديكم ثقة في من أتوا بكم على ظهور بوارجهم وحاملاتهم وأجنحة طائراتهم وقواتهم الخاصة التي خاضوا بها معارك إنتزاع طرابلس وسرت الأبية . لكن أعضاء المليشيات وقادتهم هم أيضًا خائفون ويحتمون بالسلاح الذي إستولوا عليه معتقدين بأنه يحميهم مما ينتظرهم , وهذا أمر طبيعي فكل إنسان لا يريد الموت حتى وإن إرتكب أشنع الجرائم وعبث بالحياة في بدن بشري آخر ولايرى بأنه الجلاّد والضحية , والقاتل والمقتول , والمعذب والمُعذّب . إنك يا سيد علي وكل من أشرت إليهم لا شك في أنكم تريدون عودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن , لأنكم من أبنائه وما من أحد ينكر عليكم إنتماؤكم له ولمجتمعه . لكن أمامكم جبل تكتل من الغضب والحقد والحسد والكراهية لمن كنتم ترونه في وهمكم بأنه سعيد وخدعتكم ظواهر الأمور وغفلتم بواطنها وجحيمها الذي كان يعيشه ووصف حالته من كان على قمّته ويسهر على عدم إنفجار بركانه وكتب عن إحساسه بالحياة في جهنم لكن القرّاء المدركين نادرين . هذا الجبل أصبح عليك أنت يا سيد على زيدان والسيد محمد المقريف أن تصعدوه بأسنانكم لكي تقفوا حيث كان يقف من كنتم تنظرون إليه بعين الكراهية والحسد والحقد والبغض ليسهر كل زمن حياته على تهدئة البركان . الكل كان يراه في نعيم المظهر الخداع والزائف وما من أحد كان يراه في معاناته وعدم متعته بالحياة التي كنتم تعيشونها في ظاهر الغربة عن التراب , والتي لم تكن إلاّ غربتكم عن ذواتكم وإدراككم لروح المسؤولية عن وطن ومواطنين لذلك سخّركم غيركم فيكم وحرككم لتأتوا وتعيثوا في وطنكم وبيتكم الليبي فسادًا ودمارًا وأنتم لا تعلمون .
كنتم تطالبون ومن إنجرّوا معكم في حلمكم فيما كنتم تطالبون به , وها أنتم الآن مُطالبون بتحقيق ما كنتم تحلمون به . كيف لك أن توقف بركان الخوف وما يكتنفه في أنفس ثمانون بالمائة من الليبيين من الرغبة في الثأر لقتلاهم ومفقوديهم , وأراملهم وأيتامهم , وجرحاهم ومبتوري أطرافهم , والملايين المشردين في الداخل والخارج , لتحقق إعادة التآلف بين قلوبهم ؟ وكيف تقنع من يحتمون بالأسلحة الثقيلة التي يرون فيها حمايتهم وأمنهم وتجد نفسك مضطرٌ للأعتراف لهم بوجود خطر عليهم من المثول أمام العدالة الليبية والدولية مهما طغى المدبّرون لكم بهذه المؤامرة لكم ولوطنكم ومجتمعكم ؟ مهمة صعبة أشفق عليكم منها لكني مواطن عرف كيف يقتل طموحه و ينأى عن الخطوط الحمراء في مصائر الشعوب وشؤون لعبة الأمم . لا أريد أن أسهب بالمزيد من الكلمات التي لن يعي مدلولها إلاّ من قرأ في كتاب العهد القديم أول جملة فيه والتي تقول « في البدء كان الكلم ….» لذلك اعود لما طلبت بتطويل بالكم من أجله وهو الحل لوضع المليشيات المسلحة المحتمية بالسلاح , وأقول لك وللسيد محمد المقريف يا سيّد على ما يلي :
ضم المليشيات بأبنائها المغرر بهم من الليبيين في « الفيلق الأجنبي» وإسئل فرنسا الدولة المستعمرة لوطنك كيف شكلته في الأساس , لأنك تحتاج للأساس وليس إلى ما تطوّر إليه حاليًا فلديك خبراؤهم في معالجة أوبئة مستعمراتهم وهم الداء والدواء . ومن جهتي لا أريد أن أقول لك كيف فكرت فرنسا ولماذا أسست الفيلق الأجنبي ! لأن ذلك يحتاج إلى وجودنا معًا وعن قرب لكن يا للخسارة , فما يحول بننا هو جدار سميك من الزمن لا تستطيع إختراقه لأنه سميك بسمك ما ترسب به من ألفيات مضت في عمر الأنسان على هذا الكوكب . ثم أتركوا ليبيا لأهلها الذين يرفضون هيمنة وحكم بريطانيا وأمريكا وفرنسا, وسلّموا مصيرها إلى مجلس قبائلها الذي إنتهت بنيتها التحتية إليه ودعوكم من صبيان المدن . وعودوا إلى من ورّطوكم , هذا إن سمحوا لكم وقبلوا بكم وهو ما أشك فيه …مع أطيب المنى بالتوفيق .
رمضان الجبو ـ فرنسا
Un nouvel appareil militaire pour les révolutionnaires, une déclaration de M. Ali Zaidan publiée dans le journal libyen Al-Watan le 01/06/2013 01/09/2013
Prenez votre temps avec moi, Monsieur Ali Zaidan, car vous trouverez la solution que je vous présente à la fin de ce post d’un officier de marine pour vous sortir du pétrin.
Je salue les propriétaires de ce journal démocratique et tous ceux qui participeront à ce sujet, en particulier ceux qui ne sont pas d’accord avec moi :
Réjouissez-vous, Libyens. Ce récit indique qu’il y a une nouvelle force dont on cherche toujours le nom. Vous aurez une police, une armée de nom seulement, car ils n’auront que des armes légères. Ce sont deux institutions de base dont les éléments qui sont destinés à être formés à partir d’elles sont difficiles à harmoniser en raison de la dissonance des individus, car chacune d’elles aura soit un parent, soit une famille qui a été tuée dans cet embrasement et ne travaillera pas aux côtés d’un meurtrier. Ou tué de l’autre côté. Mais les tueurs qui égorgent des jeunes hommes les mains liées derrière le dos, tout comme le bétail est abattu pour honorer les vertus des cheikhs Bernard, Sarkozy, Qaradawi, Gharyani et Hamad Ghaz, ces bourreaux et pour protéger des poursuites et les traduire devant la justice locale et internationale pour crimes contre l’humanité, pour torture, pour meurtre sans défense dans les prisons, enlèvement et enlèvement de l’identité, le meurtre et le déplacement des prisonniers, les habitants de Tawergha, et le meurtre et déplacement des habitants de Bani Walid, le gouvernement les protégera et eux, à leur tour, dirigeront le gouvernement. Par conséquent, il doit y avoir un nom pour leurs milices avec un nouveau nom, ce nom est encore à l’étude et avec l’aide des Nations Unies, quelle dérision. Cette nouvelle armée, autre que l’armée et la police, est une force au-dessus de l’ordre et de la loi, au-dessus de l’État, c’est une force armée extraordinaire. Cela dépasse de loin les comités révolutionnaires du régime précédent car ses pouvoirs sont au-dessus de l’ordre et de la loi, et elle est armée d’armes lourdes, alors que les comités révolutionnaires du régime précédent étaient désarmés et régis par la loi. Cette force armée est une force dotée d’une autorité extraordinaire. Elle est sans aucun doute conçue et imposée par l’Amérique, la Grande-Bretagne et la France comme une hérésie pour protéger ceux qui ont servi les objectifs de la campagne et obtenu son succès en plaçant eux-mêmes, leur pays et sa souveraineté en captivité. En vertu du chapitre VII. Et M. Muhammad Al-Maqrif et son groupe, M. Mustafa Abdul-Jalil et son conseil de transport vers la Libye, et le Cap, et celui-ci qui a fui à nouveau pour s’installer en Grande-Bretagne et s’est empressé de soumettre des papiers pour son poste dans lequel il a nommé lui-même, à Sa Majesté en costume andalou, et à M. Abdul Rahman Shalgham, pour se féliciter d’avoir mis fin à l’État libyen et de l’avoir soumis à une force armée au-dessus de la loi. Certes, M. Ali Zaidan en est venu à penser que même s’il est ostensiblement un Premier ministre, il n’est pas un Premier ministre. Il n’a pas d’opinion sur le poste, mais il doit plutôt mettre en œuvre le grand programme de ceux qui ont acheté la Libye avec certains de ses fils leur détournant l’esprit alors qu’ils ne le savaient pas. Il n’y a ni force ni puissance qu’avec Allah, ô Dieu, nous te demandons de la patience contre les complots et les manigances de la Libye. Mais votre patience est avec moi, professeur Ali Zaidan, et professeur Muhammad Al-Maqrif et tous les membres de votre front pour impliquer la Libye, et vous, professeur Mustafa Abdel-Jalil, et ce qu’ils vous ont écrit du Conseil des transports des Abysses, et vous messieurs représentez moins de vingt pour cent. Hé messieurs, je ne vous déteste pas parce que je suis une personne qui croit en l’inévitabilité du destin. Tout comme l’être humain a son destin, les patries ont aussi leur destin. Mais la prédestination ne leur profite pas, mais plutôt de les voir et d’en profiter. Il ne fait aucun doute que vos espoirs étaient que votre société devienne sophistiquée dans sa discipline et son respect de la liberté et de la démocratie, selon les pays euro-américains dans lesquels vous avez passé de nombreuses années à porter des tragédies imaginaires qui vous sont restées gravées dans l’esprit. pour toute sa jeunesse, et de nombreux employés de l’État, tant militaires que civils, souffrent de la pauvreté à cause de la loi 15, du siège et de ses courtiers. Mais les forces du changement interne travaillaient pour se transformer en une vie meilleure, et le point de départ était la nécessité de lever le siège à tout prix, et de supporter l’injustice euro-américaine due à la fabrication d’accusations contre l’État libyen et de se venger. sur elle parce qu’elle se tenait aux côtés des peuples qui étaient accablés et mécontents du capitaine du navire libyen. Il est vrai qu’il y a eu un certain nombre de crimes microscopiques pendant quarante-deux ans par rapport à ce qui a été commis et est encore commis jusqu’au moment d’écrire ce que j’écris, c’est-à-dire pendant ce qui atteindra en février à seulement deux ans . Ce qui a été commis pendant deux ans est égal à une montagne, et ce qui a été commis pendant quarante-deux ans n’est plus qu’un grain de sable. En termes de nombre de victimes, de torture suprêmement astucieuse consistant à créer des âmes malades avec méchanceté, rancune, haine et envie en surface, le nombre de blessés et d’amputés, d’orphelins et de veuves, et le déplacement de pas moins de deux millions de Libyens de tous les coins de la terre, et leurs semblables à la maison des fils, pères, enfants et mères qui ont fui avec leurs peaux De la terreur féroce de vos esclaves et maîtres euro-américains qui les ont recrutés, des mains qui portaient des armes dans leurs faveur, aux langues qui leur ont chanté et hué, en échange de dizaines de vos nombres qui ont eu recours à la félicité européenne pour apprendre à obéir à ce pour quoi ils vous ont programmé tout au long de votre séjour avec eux. Néanmoins, messieurs, je veux être avec vous, car nous sommes tous partenaires dans la patrie, même si je suis sur le point de vous abandonner mon partenariat, contre mon gré. Votre situation, messieurs, est très, très mauvaise, et il est donc nécessaire de l’analyser comme si j’étais debout sur vos pieds et écoutais avec vos oreilles, et voyais avec vos yeux ce qui s’est passé et ce qui se passe. Vous êtes dans le tourbillon du temps et vous n’êtes pas doué pour naviguer dans son espace qui regorge de vents, de tempêtes, d’ouragans, de bateaux pirates, assaisonnés d’expérience et de ruse, de navette et de ruse. Mais c’est un navire qui n’a pas été construit en fer, cuivre, plomb et tout ce qui est inclus dans la construction de navires physiques, mais plutôt un navire de valeurs, de patience, de capacité, de conscience, de sophistication et de perspicacité pour les arts de l’idée et son action dans l’être humain. Le problème actuel est que vous n’êtes ni dans un pays ni dans un état 2013/01/06